رفح.. الشعبيّة والمبادرة تنظمان مسيرة جماهيرية انتصارًا للقدس ورفضًا لنهج التفرد والهيمنة
الفلسطينية
2021-05-05

بدوره، أكَّد مسؤول محافظة رفح إياد عوض الله، أنّ سبيل الخروج من الأزمة الداخليّة يبدأ بالإمساك بالخيار الديمقراطي والحوار الوطني الشامل، بعيدًا عن النزعات الفئويّة والفصائليّة، مُطالبًا بتحييد القضايا الوطنيّة عن أي خلافات داخليّة وعدم احتجاز خيارات شعبنا ومستقبله تحت رحمة القيادة المتنفذة التي تُصِر على مواصلة نهجها التدميري عبر تأجيل الاستحقاقات الديمقراطيّة.
وشدّد عوض الله على أنّ "المدخل السليم للتصدي لهذا النهج المدمّر يتطلب التمسّك بصيغة الأمناء العامين كمرجعيّةٍ سياسيّة مؤقّتة تتولى متابعة إنجاز ملفات المصالحة، بما يعيد الاعتبار لوحدة مكونات شعبنا في الوطن والشتات مع مراعاة التمسك بالاتفاقيات الوطنية لإجراء الانتخابات بحلقاتها الثلاث من أجل إعادة بناء المؤسّسات الوطنيّة".
وفيما يخص القدس، لفت القيادي في الجبهة إلى أنّ "الوفاء لدماء الشهيدة رحاب الزغلول والتصدي لحرب التهويد والتهجير الجارية في العاصمة يوجب تشكيل قيادة وطنيّة موحّدة للمقاومة الشعبيّة"، مُشيدًا "بعملية زعترة البطولية التي أكدت مجددًا أنّ المقاومة حاضرة وجذورها عميقة في الأرض، وبإمكانها التصدي للاحتلال ومشاريعه".
وفي ختام كلمته، أكَّد عوض الله على "ضرورة مواصلة الضغط بكافة الأشكال من أجل خلق أوسع اصطفاف وطني وشعبي لإجبار القيادة المتنفذة على التراجع عن قرار تأجيل الانتخابات، والتمسك بإجراء الاستحقاقات الوطنيّة بحلقاتها الثلاث".