الرفيق جميل مزهر: أهم نتائج معركة طوفان الأقصى هي وقف التطبيع ودفعه إلى الوراء
خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في لبنان
التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته إلى بيروت وفداً من قادة الفصائل الفلسطينية ضمّ كلاً من نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، و الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، والقيادي في حركة حماس أسامة حمدان، وقد حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا مهدي شوشتري، والسفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني.
شكر نائب الأمين العام للجبهة الرفيق جميل مزهر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على دوره البارز وتأثيره، حيث مثّل بجهوده وزير خارجية محور المقاومة، أكثر من كونه وزيراً لخارجية إيران، مشدّداً على أنّ الدور الإيراني ليس داعماً فقط، بل إن الجمهورية الإسلامية هي جزء من المحور والمعركة
ولفت مزهر إلى أنّ أهم نتائج معركة طوفان الأقصى هي وقف التطبيع ودفعه إلى الوراء، مؤكداً أنّ انتصار غزة والمقاومة أمرٌ قطعيّ وواضح، وهذا ما يستلزم الانتباه وتضافر الجهود لمعالجة مشاكل الشعب الفلسطيني بعد المعركة.
وأضاف أنّ أميركا شريك للكيان بكلّ جرائمه في قطاع غزة، إلا أن عدم تحقيق العدو الإسرائيلي لأهدافه أولاً، وانتشار فضائح جرائمه في العالم ثانياً، وثالثاً اقتراب السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، هذه الأسباب مجتمعة دفعتها لسحب نفسها من المعركة وللضغط من أجل وقف الحرب بعد أربعة أشهر، حتى تتمظهر بكونها داعياً للسلام، مشيراً إلى أن ما يؤخذ بالحسبان أيضاً هو اقترب شهر رمضان المبارك وتأثيره الكبير على العرب والمسلمين وبشكل خاص داخل فلسطين المحتلة
بدوره شرح والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الوضع الميداني في قطاع غزة والصمود الأسطوري للمقاومة وللشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ بوادر النصر بدأت تلوح في الأفق انطلاقاً من هذا الصمود، مشيراً إلى أنّ الوقت لصالح المقاومة، في حين أن من يتعرّض للضغط الداخلي والدولي هو العدو الإسرائيلي، الذي لم ينجز أياً من أهدافه.