الشعبية تشارك في افتتاح مؤتمر القدس للشباب الفلسطيني.
افتتحت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية أعمال مؤتمر القدس لشباب فلسطين بدورته الثامنة عشرة، تحت عنوان
(طوفان الأقصى نحو التحرير)، وذلك اليوم السبت 30 آذار 2024 في صالة ديونز بوليفارد بدمشق، ضمن إحياء فعاليات
يوم القدس العالمي، بحضور ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية وممثلي السلك الدبلوماسي والسفير الإيراني في دمشق، وحشد شبابي وطلابي، وقد مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في افتتاح المؤتمر الرفيق محمد حسين مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في سورية، وبحضور وفد من منظمة الشبيبة الفلسطينية ومكتبها الطلابي.
ألقيت في افتتاح المؤتمر عدة كلمات ركزت على أهمية دور الشباب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
كلمة جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية:
ألقاها رئيس الجمعية الدكتور محمد البحيصي تحدث فيها عن انتصارات
المقاومة الفلسطينية والصمود الأسطوري لأهل غزة، وذكر أن المؤتمر يتزامن اليوم مع ذكرى يوم الأرض الخالد، قدم الشكر إلى محور المقاومة وكل القوى التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
كلمة الجمهورية العربية السورية:
ألقاها أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور حسام السمان، أكد فيها أننا أمام
مشروع سياسي يستهدف القضية الفلسطينية، مؤكداً أن موقف سورية سيبقى داعماً للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وعن معركة طوفان الأقصى قال: إنها جاءت لتضمن أن هناك أجيالاً ستثور على النفاق الغربي، كما شدد على أن
المعركة أظهرت صمود الشعب الفلسطيني وإصراره في الحفاظ على وطنه.
كلمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية:
الدكتور حسين أكبري، أثنى فيها على صمود
الشعب الفلسطيني، وأكد أن كل الذين سكتوا عن جرائم الصهاينة عليهم أن يخجلوا أمام الشعب الفلسطيني.
أشار إلى إن معركة طوفان الأقصى كشفت أن الانتصارات التي كان يقول الصهاينة أنهم حققوها هي وهمية زائفة.
كلمة فلسطين:
ثم ألقى مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد كلمة فلسطين، وفيها وجه الشكر للجمعية على
تنظيم المؤتمر ومتابعتها الدائمة للشأن الفلسطيني.
و أكد على أن طوفان الأقصى ليست منقطعة عن النضال الفلسطيني منذ معركة الكرامة إلى معركة الصمود في بيروت وانتفاضة الحجارة والأقصى ومعارك غزة المتتالية، ونوه إلى أن تضحيات الشعب الفلسطيني ستصنع الانتصار.
وتقديراً لجهودهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية؛ كرمت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية -ضمن أعمال
المؤتمر- سفراء وممثلين عدد من الدول الداعمة لفلسطين.
في الفترة الثانية من أعمال المؤتمر عقدت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان (الصوت الدولي المناصر لفلسطين وأهمية تفعيل القضية في
كل الميادين “دور جنوب إفريقيا والبرازيل كمثال”) حاضر فيها سعادة السفير الجزائري في سورية الدكتور كمال بوشامة،
وخلال المحاضرة قال د. بوشامة: من خلال طوفان الأقصى دخل الفلسطينيون التاريخ، وأعطوا معنى صحيح للتضحية
في سبيل الوطن.
كما أكد على أن التطبيع لا يشرف أي عربي، مشدداً على أن طوفان الأقصى هو بداية النهاية للكيان الصهيوني.
وفي الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان (غزة تحديداً وفلسطين عموماً ما بعد الطوفان، ودور الشباب في المرحلة
الجديدة)، تحدث مدير مركز اتجاهات للدراسات والأبحاث في غزة ساري سعد.