أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ركن الدين مجلس عزاء للشهيد الأسير وليد دقة الذي استشهد في سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 38 عاماً.
حضر مجلس العزاء وفداً من الحزب الشيوعي السوري الموحد، والحزب القومي السوري الاجتماعي، ووفوداً من الفصائل الفلسطينية في الحي وبحضور الرفيق جمال خليل ابو خالد عضو قيادة الجبهة الشعبية في سوريا وعدد من قيادة وكوادر الجبهة في ركن الدين.
قدم الحضور كلمات رثاء للشهيد تحدثوا فيها عن مناقبه وبطولاته.
الشهيد من سكان باقة الغربية في الداخل المحتل، محكوم مدى الحياة بعد اختطاف وقتل الجندي “الإسرائيلي” موشيه تمم عام 1984
من هو الشهيد الأسير وليد دقة؟
– وليد نمر دقة، من مواليد عام 1961 في باقة الغربية داخل فلسطين المحتلة عام 48.
– اعتقل على خلفية العمل المقاوم والفدائي في العام 1983، وحكمه الاحتلال بالسجن المؤبد.
– قضى 38 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال.
– حصل أثناء فترة اعتقاله على درجة الماجستير في العلوم السياسية، وأنجز العديد من الدراسات والمقالات.
– ألّف نصوصاً سياسية وثقافية وروايات.
– يعد من نخبة المثقفين في الحركة الأسيرة الفلسطينية.
– نجح في تهريب نطفة منه لزوجته، وأنجبا الطفلة “ميلاد”.
– أصيب بالسرطان وتعرض للإهمال الطبي من إدارة سجون الاحتلال، ورفضت محاكم الاحتلال طلبات متكررة للإفراج عنه، حتى استشهد بمستشفى “آساف هروفيه” الإسرائيلي.