أخبار الجبهة

الجبهة الشعبية: تصعيد جرائم الاحتلال خاصة رفح هدفه الحصول على تنازلات من المقاومة بعد فشله الذريع في الميدان

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصعيد العدو الصهيوني من قصفه المكثف على قطاع غزة خاصة مدينة رفح التي ارتكب فيها مساء أمس مجازر مروعة جديدة، هدفها تشديد الضغط على المقاومة لمحاولة الحصول على تنازلات بعد فشله الذريع في تحقيق أي هدف ميداني، وعدم قدرته على استعادة أسراه.

واعتبرت الجبهة أن العدو وباعتراف قادة ومحللين عسكريين صهاينة يغرق في مستنقع غزة، وليس لديه أي خطة استراتيجية ومعالم واضحة للهروب من وحل غزة، وعاجز تماماً عن هزيمة المقاومة التي تواصل الإمساك بزمام الأمور في الميدان وتعيد من جديد السيطرة والتحكم والانتشار في جميع المناطق، وتستمر في تكبيد جيش العدو الصهيوني الخسائر الكبيرة.

وأضافت الجبهة أن استمرار هذه الجرائم الصهيونية وتصاعدها يكشف مجدداً حقيقة الموقف الأمريكي الشريك والمنحاز للعدو الصهيوني، مُعتبرةً أن بحث الإدارة الأمريكية إرسال أكبر صفقة سلاح للكيان الصهيوني منذ بداية الحرب كما مشاركتها في النقاشات والخطط العسكرية لعملية برية قادمة في رفح يؤكد على أن هناك ضوء أخضر أمريكي وعلى أعلى المستويات للاحتلال الصهيوني لمواصلة حرب إبادته، وارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين العزل.

وأدانت الجبهة استمرار الصمت المخجل للنظام العربي الرسمي، فلم يعد مقبولاً أن يصمت العالم العربي متفرجاً على حرب الإبادة التي تقترف بحق الأطفال والنساء والشيوخ دون أن يُحرك ساكناً، موجهةً دعوة مفتوحة لكل الأحزاب العربية والمجتمعية والنقابية لتفعيل حضورها ودورها على المستوى الشعبي ومواصلة الضغط على أنظمتها، تكاملاً في جهدها وضغطها مع فعل المقاومة على الأرض.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً أن التطورات الجديدة الجارية على مستوى المواجهة وما تشهده المنطقة من تًحولّات تاريخية ومواصلة قوى المقاومة رسم قواعد اشتباك جديدة، سيكون لها مفاعيلها وتأثيراتها الهامة على مجرى المعركة الدائرة بين المقاومة والاحتلال في القطاع.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
20-4-2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى