بذكرى النكبة المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية ينظمون وقفة دعم واسناد للشعب الفلسطيني

٩ ٩بمناسبة الذكرى ال٧٦ لنكبة الشعب الفلسطيني ، أقامت المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية وقفة دعم واسناد لأبناء شعبنا في قطاع غزة وعلى امتداد الارض الفلسطينية وذلك يوم ٢٠٢٤/٥/١٧ في ساحة عرنوس في العاصمة السورية دمشق وبمشاركة مسؤولي المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية والمؤسسات العاملة في حقل الشباب وعدد من الشخصيات والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ووسائل الاعلام وحشود غفيرة من الشباب الفلسطيني والسوري من المخيمات والتجمعات الفلسطينية والسورية في دمشق وبحضور الرفيق محمد ابو ناموس مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سورية والرفيق جمال خليل عضو قيادة الجبهة الشعبية في سوريا.

رحب الشاعر ماهر محمد بالحضور ودعاهم للوقوف دقيقة تحية لارواح الشهداء مع النشيديين الوطنيين السوري والفلسطيني، ثم ألقى قصيدة شعرية تحية لصمود الشعب الفلسطيني .

خلال الوقفة ردد المجتمعون هتافات وطنية أجمعت على توجيه التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ولارواح الشهداء وللأسرى الابطال وللمقاومة الفلسطينية الباسلة كما حييت الهتافات قوى المقاومة في سوريا ولبنان والعراق واليمن الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته .
وفي ختام الوقفة ألقى الرفيق نور الدين حسن ، مسؤول العلاقات العامة في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني رسالة من المنظمات الشبابية الفلسطينية والسورية موجهة لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد وجاء فيها :
“نحن المجتمعون في وسط العاصمة السورية دمشق شقيقة القدس في الألم والنصر ، سوريين وفلسطينيين موحدين حاملين صرخة الوفاء والتضامن مع أهلنا فلسطين , وفي الذكرى ال 76 لنكبة الشعب الفلسطيني حاملين في ذاكرتنا صور النكبة من المجازر والتشريد والتهجير للشعب الفلسطيني الذي مارسه الاحتلال الصهيوني  في سبيل إقامة كيانه على الأرض العربية انطلاقا من احتلال فلسطين.
نقف اليوم والشعب الفلسطيني في مرحلة تاريخية مهمة ومفصلية ليس كغيرها من المحطات ,مرحلة غيرت وجه العالم انطلاقا” من زلزال طوفان الاقصى ، فشعبنا الفلسطيني يقف صف واحدا” في مواجهة حرب الابادة الجماعية مستهدفا” الشعب الفلسطيني على كامل الارض الفلسطينية ، وشعبنا الفلسطيني متسلحا بكل الحراكات والانتفاضات والهبات وعمليات الطعن الى كل المعارك التي خاضتها المقاومة في غزة وصولا لملحمة طوفان الأقصى.
نقف اليوم وحرب الإبادة الجماعية مازالت مستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة ,ومازالت المقاومة الفلسطينية صامدة متمسكة بثوابتها تسطر بطولاتها المتراكمة امام هذا الكيان المؤقت.
معتبرين ماحدث في 7 أكتوبر هو تأكيد على حق الفلسطيني في المقاومة امام تاريخ من المعاناة حملت كل أساليب الاجرام الصهيوامريكية , هذه المعركة التي افرزت  الكثير من التغيرات الإقليمية والدولية والتي اعادت القضية الفلسطينية الى مكانتها الصحيحة في الوقت الذي حاولوا تحويرها وتبديدها,والتي جاءت مماثلة من حيث المبدأ لكل الأعمال  التي تبنتها مكونات القضية الفلسطينية في كل المحطات النضالية السابقة , فالحركة الاسيرة التي كانت دائما في المواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني انطلاقا من معركة الأمعاء الخاوية  التي خاضها أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني من اجل اعتناق الحرية ورفض كل اشكال الذل والهوان ,كذلك فان الهبات الشعبية والحراكات والمواجهات المباشرة والمستمرة مع العدو في الضفة الغربية كانت دائما تؤكد على حق الفلسطيني بتحرير ارضه والعودة ،و رغم كل الاغتيالات وحملات الاعتقال التي طالت قيادات الحراكات مازال الاحتلال غير قادر على ان يطفئ شعلة الضفة، وكما ان الشتات الفلسطيني كان جزءا أساسيا من هذه المعركة معبرا بذلك عن تمسكه الجذري بحق العودة رغم كل محاولات صهر ذاكرته وابعاده عن منهج المقاومة من خلال كل السياسيات والاساليب المبرمجة التي ادارها الاحتلال خلال سنوات طويلة ماضية.
يا أهلنا في غزة وفي فلسطين عموما :
نقف اليوم وسط دمشق مؤكدين ان صمودكم بعد اشهر طويلة من الحرب هو تضحية تحافظ على حقوق كل مقاوم يقف امام جرائم الاحتلال واعوانه,وانتصاركم يحقق نصرا جامعا  لكل من يعتبر القضية الفلسطينية من أولوياته.
.
يا احرار العالم وياطلاب الجامعات العالمية :
نحييكم بجهودكم الفعالة لدعم واسناد اهل غزة امام هذه الحرب المجرمة ,وكونوا على موعد دائم في ساحاتكم مع أطفال وشيوخ ونساء اهل غزة مناصرين لهم وداعمين لموقفهم واستمروا بكل حملات المقاطعة للمشاريع والاستثمارات الداعمة لاقتصاد هذا الكيان.
للمقاومة الفلسطينية الممتدة على الارض الفلسطينية وللمقاومة في لبنان وسوريا واليمن والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية ,كل التحية لثباتكم ورباطكم امام أعداء القضية والشعب، طوبى لمن تمسك بخياره واستنهض قوته مناصرا وداعما لعدالة القضية الفلسطينية في ميدان القتال والمحافل الدولية.وكل التحية لدولة جنوب افريقيا ونيكارغوا وكل شعوب العالم الحرة المناصرة للقضية الفلسطينية .
يا اهلنا في غزة نعاهدكم وفي الذكرى ال ٧٦ لنكبة الشعب الفلسطيني وبعد اشهر طويلة من ملحمة طوفان الأقصى، ان نكون داعمين و ملتزمين على امل اللقاء القريب على ارض فلسطين محررة منصورة من راس الناقورة إلى ام الرشراش.

المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية والسورية .
دمشق ٢٠٢٤/٥/١٧