حلب.. مخيم النيرب – الشعبية تنظم أمسية شعرية في الذكرى ٥٢ لاستشهاد الأديب غسان كنفاني
بمناسبة الذكرى ٥٢ لاستشهاد الأديب غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نظمت منطقة الشمال أمسية شعرية فنية، بحضور فصائل المقاومة وعدد من المثقفين وحضور جماهيري واسع.
بدأ عريف الحفل الرفيق “نضال سويد” بالحديث عن غسان كنفاني الأديب وقال: “إن أدبه ما زال منتشرا ويعتبر نموذج في الوطنية، وإعلان الثورة من خلال رواياته والتي أغلبها تحكي عن واقع الفلسطيني كرجال في الشمس وأم سعد وغيرها”.
ثم تم تقديم الشعراء، الشاعر “محمود علي السعيد” قرأ قصيدة عن غسان:
(غسان كنفاني.. أسطورة العشق الفلسطيني باليقين المشرئب كعنق الحقيقة سطوعاً؛ وبالتأكيد القاطع الذي لا تشوبه شذرة اعتساف؛ أو تلمسه قطرة ظن؛ أو تخامره إشارة سلب وجرعة توجس؛ بأن راهنية سريان تيار الكهربة والمغنطة والمس لأدب أيقونة الثقافة الفلسطينية؛ وبوصلة توجهها؛ ومرقد أسفارها غسان كنفاني في أديم أوصال ضلعين من أضلاع مثلث الزمن الماضي والحاضر ؛ في أوج توهجها؛ وأنصع عطائها؛ وهي تضخ من الثمار أنضجها؛ والمواسم أخصبها؛ والموائد أوفرها وأدسمها؛ ومنظار عينيها يرنو إلى المستقبل تشوقاً واستمرارية حضور).
كما قدم عدد من قصائده: أنا الاوراق يا وطني، وجرة الحنين، وقرحة الحمى.
قدم الشاعر “حسين شويخ” عدد من القصائد: مطالع من قمح، والآخر، وغافلتني فأحبتني، مهداة للأقصى والطوفان في غزة.
ثم قدم الرفيق الفنان “موفق الحاج” مدير فرقة الأرض عدد من أغاني الفرقة الأولى: سقط القناع للشاعر محمود درويش، وقصيدة غسان يا غسان للشاعر نظيم أبو حسان، وأغنية شيل الله يا غزاوية للكاتب أحمد فؤاد نجم، وفي النهاية غنى الجمهور معه “يا جماهير الأرض المحتلة”.