فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية تنظم مجلس عزاء وتبريك باستشهاد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية عند مدخل مخيم اليرموك، مجلس عزاء وتبريك باستشهاد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
حضر مجلس العزاء والتبريك قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية وممثلين عنها، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والفكرية والاجتماعية والوطنية، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية.
وألقيت في مجلس العزاء والتبريك عدد من الكلمات،
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول مكتب الشهداء والأسرى،أكد من خلالها على “أن قوافل الشهداء على مر عقود من الزمن لم تثن المقاومة بكل أسمائها عن الاستمرار في المواجهة، لقد جرب الكيان الصهيوني سياسة الاغتيالات منذ زمن طويل، وسقط الكثير من القادة شهداء لكن مسيرة المقاومة لن تنكسر أو تضعف بل ازدادت قوة وصلابة وتمسكا بخيارها، ومنذ فترة مارس هذا العدو هذه السياسة فاغتال الشهيد صالح العاروي وإسماعيل هنية وفؤاد شكر ومنذ أيام اغتال الشهيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وبعد ذلك بأيام اغتال الشهيد نضال عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير مسؤول الدائرة العسكرية، والرفيق عماد عودة عضو اللجنة المركزية العامة مسؤول الجبهة العسكري في لبنان، والرفيق عبد الرحمن عبد العال، ظنا منه أن هذه الاغتيالات ممكن أن تجعل المقاومة تتراجع أو تنكسر، لكن الرد جاء سريعا من المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين بتكبيد العدو خسائر فادحة في العديسة ومارون الراس والعملية البطولية في تل أبيب”.
“تحية لأرواح الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد سيد المقاومة وسيد الشهداء حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، تحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر وخاصة في قطاع غزة، تحية إلى القابضين على الزناد والمقاومين في غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق، تحية إلى محور المقاومة الصامد في وجه العدوان الصهيوني، تحية إلى أسرانا البواسل الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني رغم التنكيل والقتل الذي يمارسه الجلاد الصهيوني بحقهم”.
٢٠٢٤/١٠/٣ دمشق