منظمة الشبيبة الفلسطينية تستقبل وفداً من قيادة منظمة الشبيبة التقدمية
في إطار مناقشة وتفعيل دور المنظمات الشبابية والطلابية السورية والفلسطينية والتطلع إلى العمل المشترك، استقبلت اليوم قيادة منظمة الشبيبة الفلسطينية في سوريا وفداً من قيادة منظمة الشبيبة التقدمية الفلسطينية متمثلة بمسؤولها الرفيق أنس الدربي وأعضاء قيادتها كل من الرفيق محمد أيهم قنواتي والرفيقة ضحى الخطيب والرفيق محمود علي حيث كان في استقبالهم مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينة في سوريا الرفيق خالد خليل وأعضاء السكرتاريا كلاً من الرفيق حازم عباس والرفيق محمد حمد.
ومن خلال استعراض واقع المنـظمات الشبابية الفلسطينية من حيث اللقاءات والأعمال المشتركة بين الأطراف الفاعلة والمتعاونة في إطار المنــظمات الشبابية أكد الرفيق خالد خليل على ضرورة إشراك المنـظمات والاتحادات الطلابية السورية بأي عمل وطني مشيراً إلى بعض مبادرات المنظمة المشتركة كالمعارض والأعمال الفنية التي أقيمت في الجامعات، مؤكداً على ضرورة التجهيز لأعمال قادمة خصيصاً على الصعيد الفني الوطني الملتزم والأدبي والثقافي من خلال إبراز أصحاب المواهب في مجال الرسم والفن والأدب الوطني الذي يخدم القضية والشباب ويجسد صمود شعبنا وانتصار مــقــاومتــنا وتشجيع وإشراك جميع المواهب الشابة بهذه الأعمال ونقل هذه الأفكار والتجارب إلى جميع المناطق والمحافظات .
وفي هذا السياق تحدث الرفيق أنس الدربي عن ضرورة التعاون المشترك بين المنظمات فيما يخدم العمل الشبابي والطلابي
وأشار إلى ايجابية هذا التعاون الجماعي وسلبيته في بعض الأحيان ، حيث أكد أن التعاون يجب أن يكون قائماً حتى لو كان تعاوناً ثنائياً أو ثلاثياً وضرورة تثبيت حضورنا كمنظمات فلسطينية مع المنظمات السورية من جانب ومنـظمات الأخوة الأصدقاء من جانب آخر.
وبالانتقال إلى آليات العمل، أكد أعضاء قيادة المنـظمتين على استعدادهم للتعاون المشترك بما يخدم الإطار الوطني وخصيصاً الشبابي وضرورة الإهتمام بالجانب التعليمي والتنسيق بين المنظمات في جميع المخيمات سواء على المستوى التعليمي والثقافي بشكل خاص وعلى المستوى الوطني بشكل عام .
ليصبح العمل الشبابي والطلابي بذلك، جبهة عمل وطني تخدم القضية الفلسطينية، وتساهم في نقل العالم إلى ضفة الحقيقة من خلال تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عموماً وما يشهده اهل غزة خصوصاً.
