أخبار الجبهة

الشعبية تحيي ذكرى استشهاد الأديب غسان كنفاني في تجمع ركن الدين

دمشق – ركن الدين
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (منطقة المدينة) يوم الاحد ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون لاستشهاد القائد الأديب غسان كنفاني، بحضور الرفيق د. محمد أبو ناموس عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرع سوريا وعضو قيادة فرع سوريا للجبهة الرفيق جمال خليل أبو خالد، إضافة لممثلين عن الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي السوري الموحد وعدد من أهالي التجمع ووجهائه.
بداية رحب الرفيق فوزي باشا بالحضور مستذكراً محطات من حياة الشهيد غسان كنفاني وبعض أعماله الثقافية.

بدوره تحدث الكاتب والروائي د. حسن حميد عن حياة الشخصية وعن أهمية الوقت لديه مما جعله يمثل تاريخ فلسطين وحاضرها في وجدان أبناء شعبه، وأضاف بأن الشباب هم الفئة التي نعول عليها لحمل راية النضال والتحرير، مشيراً إلى دور غسان الملهم لكل الفئات من أبناء شعبنا وأحرار العالم أدباً، وثورة للتحرر من الاستعمار والاحتلال.

ومن جهته تحدث الناقد الأدبي أحمد هلال عن غسان الانسان فيما يكتب ويعيش ويعشق ويقاتل فهو فدائي الثقافة الفلسطينية المعاصرة، كما قدم وصفا أدبياً عن جريمة اغتيال غسان وكيف تناثر لحم جسده وابنة أخته لميس على الأسطح والأشجار الواقفة لتكون دليلاً ثقافياً ثورياً للأجيال مشيراً إلى أنه مازال حاضراً حتى يومنا هذا في الضفة وغزة ومخيمات الشتات.

وفي سياق متصل تحدث د.ثائر عودة عن غسان المعلم كونه أول من اخترع مصطلح أدب المقاومة، منوهاً إلى أن أحفاد غسان اليوم في الطوفان آمنوا بالمقاومة ولم يقرعوا جدران الخزان بل فجروه، فاليوم تأتينا كتابات من غزة تتحدث عن خيمة اللجوء مما يؤكد بأنهم فعلاً أحفاد غسان المقاومين بالحبر والكلمة.


ختاماً أجمع المتحدثون على أهمية دور الشباب اليوم وما يقع على عاتقهم من التثقيف الذاتي والقراءة ليكونوا ورثة غسان المتممين للجبهة الثقافية الثورية كأسلوب للمقاومة إلى جانب كل أساليبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى