مخيم سبينة.. الجبهة الشعبية تنظّم حفلا لتخريج نادي صيفي للأطفال بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة
نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم سبينة بريف دمشق حفل تخريج نادي صيفي للأطفال (نادي العودة) بمناسبة ذكرى رحيل أمينها العام أبو علي مصطفى.
حيث حضر ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، والشخصيات الوطنية والاجتماعية والثقافية والأهلية والإعلامية، وبمشاركة الرفاق عمر مراد عضو المكتب السياسي، وأحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي، و الدكتور محمد ابو ناموس عضو اللجنة المركزية مسؤول فرع سورية للجبهة الشعبية، ونعمت عيسى عضو اللجنة المركزية نائب مسؤول فرع سورية، وعبد الكريم الشرقي مسؤول العلاقات الوطنية في الخارج، وقيادة فرع سورية ومسؤولي مناطق الجبهة في المخيمات وعدد كبير من كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة.
افتتح الحفل الرفيق عبد الله خالد عضو قيادة فرع سورية، مرحّبا بالحضور وموجها التحية للشهداء والأسرى ولمحور المقاومة ولسورية قيادة وجيشاً وشعباً.
بعد ذلك ألقى الرفيق علي لافي مسؤول “فرقة فجر العودة” نائب مسؤول منظمة الشبيبة الفلسطينية كلمة أكد من خلالها على أهمية إقامة هذه المعسكرات الصيفية لبناء جيل فلسطيني متمسك بوطنه.
بعدها قدمت فرقة “فجر العودة” في مخيم سبينة التابعة لمنظمة الشبيبة الفلسطينية لوحات فنية ومسرحية وشعرية متنوعة في حفل التخريج.
في نهاية الحفل ألقى الرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول الدائرة السياسية كلمة أكد من خلالها على الوفاء للقادة الشهداء وفي مقدمتهم الرفيق أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة.
كما نوّه إلى أن شعب يقدم قادته شهداء لا يمكن أن ينكسر، وتطرق إلى ما يجري من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة التي يقودها مثلث الإجرام في الكيان الصهيوني، نتانياهو، سموريتش، بن غفير،
مؤكدا أن هدف هذه الجرائم هي دفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة وفرض الاستسلام على المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة، منوها إلى أن هذه الخطة وضعت عام ٢٠٢٢ والتي تهدف إلى افراغ الأرض الفلسطينية من سكانها.
وألمح إلى أن الصراع مع العدو الصهيوني وصل إلى ذروته فلا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة والصمود.
كما أشار إلى ما يجري من مفاوضات مع الكيان الصهيوني بواسطة الوسطاء لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لا زال يرفض جميع المبادرات ومُصّر على إما استسلام المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أو مواصلة عدوانه البربري.
نوّه الرفيق عمر مراد إلى اتفاق بكين بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأن القضية الفلسطينية برمتها تمر بمرحلة خطيرة.
كما طالب حركة فتح بضرورة تحمل مسؤولياتها في الضغط على مؤسسة الرئاسة الفلسطينية لتنفيذ اتفاق بكين.
في نهاية كلمة الرفيق حيّا محور المقاومة على الدعم الذي يقدمه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة، وحيّا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
ريف دمشق
٣٠/٨/٢٠٢٤