علي لافي متحدثا لموقع المخيم عن فرقة فجر العودة للفنون الشعبية الفلسطينية
دائما كان العمل مع الفرقة بأن نكون عائلة تمثل فلسطين وصورة فلسطين وماضيها وحاضرها ورقي شعبها بأبهى صورة أمام أبناء شعبها وأمام الشعوب والثقافات الأخرى.
فجر العودة هو مشروع فني وثقافي واجتماعي يجمع الشباب الفلسطيني تحت ظل راية النصر والتحرير والعودة المؤكدة وتوحيد وتكريس طاقات الشباب في خدمة فلسطين ونشر الرواية الفلسطينية بأن الفلسطينيين أصحاب حق وأرض وقضية عادلة، يجب على شعوب العالم بأن يرى تاريخنا وهويتنا وتراثنا.
استطعنا أن نتجاوز كل العقبات والصعوبات التي واجتنها بالإرادة والتصميم و التحدي.
الفن هو شكل من أشكال المقاومة مثلما البندقية والرسم والشعر، وكل منا يقاتل على جبهته بفكرته وقدرته.
منذ التأسيس وضعنا مسمى لهذا المشروع وشعار، وكان شعارنا (نحو فلسطين.. نحو كل فلسطين)، يعني أنه لن يقتصر صوتنا على أن يكون صداه داخل مخيمنا، بل يجب أن يخرج ليصدح في كل مخيمات اللجوء والشتات و إلى فلسطين وكل العالم.
كما أنه كان لدينا هدف في استنهاض الشارع الفلسطيني في المخيمات وحثّه على التمسك بقضيته و بأن يشعر بالمسؤولية من خلال تقديم شيء – و لو كان قليلاً – لفلسطين، بدلا من الانزياح و الالتفات للسقوط والدمار المجتمعي من آفات المخدرات و غيرها الكثير. وكان يجب علينا إنقاذ الشباب الفلسطيني من مشروع التدمير الصهيوأمريكي و غاياته في طمس صوت الشباب الفلسطيني ومحو أي شيء يذكر بفلسطين، و لم يقتصر ذلك على الشباب بل البراعم والأشبال الصغار.
وكنا بعد التشاور قد اخترنا الرفيق أبو علي لافي في إدارة جلسات ثقافية توعوية اجتماعية في كل موعد تدريب للفرقة ساعة زمنية.
لقد حاولت اسرائيل سرقة و نهب التراث الفلسطيني وتنسبه لها في مجالات عدة منها الأثواب الفلسطينية التي كانت ترتديها مضيفات طيران اسرائيلية لتعبر عنها لشعوب العالم و المسافرين على إنها تراث اسرائيلي، فطبيعة عملنا بالتراث يفرض علينا بأن نكون مدافعين وحراس في وجه هذه المشاريع الصهيونية.
الرؤية في كل موسم منذ البداية بأن نكون على قدر المسؤولية والوفاء لفلسطين ولدماء الشهداء وصمود أسرانا وشعبنا المناضل لإيصال الرسالة إلى كل بقاع الأرض وأن تصبح فجر العودة مدرسة تضم المئات من المتدربين وأن تخرّج كادر من المدربين والمتدربين قادر على قيادة شبابنا وشعبنا للنصر.
* علي لافي مسؤول فرقة فجر العودة للفنون الشعبية والمسرحية الفلسطينية.