أخبار الجبهة

دمشق.. أكاديمية دار الثقافة تقيم ندوة بعنوان “قراءات في رواية قناع بلون السماء للكاتب الأسير باسم خندقجي”

بحضور نخبة من الكتاب والمثقفين والإعلاميين وبمشاركة الدكتور قصي مسؤول القسم الثقافي في سفارة دولة فلسطين بدمشق، نظم فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب وأكاديمية دار الثقافة في سورية،

ندوة بعنوان (قراءات في رواية قناع بلون السماء للكاتب الأسير باسم خندقجي).

حيث شارك فيها كل من:
– أبو علي حسن، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
– الناقد والكاتب الدكتور ثائر عودة.
– الأستاذ الناقد أحمد هلال.
– الكاتب الصحفي والقاص محمد حسين.
– الأديب الروائي الدكتور حسن حميد المشرف العام على أكاديمية دار الثقافة في سورية.

افتتح الندوة الدكتور إبراهيم زعرور رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب فرع دمشق، حيث أكد على أهمية دور الثقافة في مواجهة العدو الصهيوني، ونوه إلى أن تحرير فلسطين يعني تحرير الأمة العربية كلها من التبعية والهيمنة وهي الطريق الرئيس للوحدة العربية.

بدوره تحدث أبو علي حسن، وتناول الشق السياسي والفكري والوطني في الرواية، كما نوه إلى ما احتوته الرواية من مواقف ورؤى وطنية وسياسية وفكرية وتاريخية، وأشار إلى إبراز عنصر الهوية الوطنية الفلسطينية في مواجهة الآخر الصهيوني، وألمح إلى أهمية تركيز الرواية على البعد التاريخي.

بدوره تحدث الكاتب الصحفي والقاص محمد حسين، حيث أشار إلى بعض القضايا التي احتوتها الرواية، نوه إلى أهمية الفضاء التي كتبت فيه “السجن” حيث تجاوز الكاتب هذا الفضاء ليكتب شيئاً عن خارجه على خلاف أدباء السجون الذين كتبوا عن السجن والسجان.
كما أكد على أن جوهر الرواية هو التمسك بالهوية الوطنية الفلسطينية مقابل الهوية الإسرائيلية، ونوه إلى الإيجابيات والثغرات التي احتوتها، وخاصة الاقحامات الغير موفقة (قصة مريم المجدلية، الشيخ مرسي، الهولوكوست.

بدوره تحدث الناقد أحمد هلال، وأشار إلى أن الرواية تجريبية تتقنع بالبحث التاريخي وهي رواية الأسئلة الكبرى انطلاقا من قيمة فكرية وكفاحية، ونوه إلى قيمتها الفنية المركبة بتعدد أصواتها وتلاحمها البنيوي مع الثقافة المشتبكة، وتداخل مستوياتها وطبقاتها لتشي بأسلوبية مغايرة أي التناسل الحكائي وسعة متخيلها.

بدوره الناقد والكاتب د. ثائر عودة تحدث عن مكونات المكان في الرواية وتعدد فضاءاته وتلاحمها مع الكينونة الفلسطينية والذاكرة الجمعية الفلسطينية ومحاولات الروائي خندقحي تثبيت ذاكرة المكان كسردية وعي مقاوم، وأشار إلى تعدد المستويات المكانية في الرواية إلا أنها مندغمة في سياقات فكرية وجمالية لافتة.

بدوره تحدث الدكتور حسن حميد عن أهمية الرواية على المستوى القيمي والفكري وأنها تشكل إضافة لأدب الأسرى، فهي من حملت رؤية الروائي خندقجي إلى العالم مذكرة إياها بقضية أسرانا البواسل ولفت إلى الخصائص البنيوية للرواية على المستوى الفني والبحثي بوصفها تنطلق من التاريخ بسردية تعيد تأويل الصراع على المستوى المعرفي والكفاحي وبأدوات روائي يسعى للمغايرة وبث روح المكان لاستعادة المعنى العميق لفلسطين الواحدة الموحدة.

أدار الندوة الأستاذ الشاعر أيمن الحسن.

دمشق… ١٨/٩/٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى