فنزويلا – كراكاس.. الجبهة الشعبية تشارك في أنشطة وتظاهرات بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى
المنصة العالمية للتضامن مع فلسطين وبمشاركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قامت بنشاطات امتدت لاسبوع، حيث توزعت الأنشطة على كافة المناطق في العاصمة كراكاس، وبشكل خاص المناطق الشعبية الفنزويلية التي تدعم الحزب الاشتراكي والثورة البولفريانية وتم توزيع أعضاء المنصة على كافة المناطق بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى.
وكانت الأنشطة كالتالي:
* الرفيق أبو النور أجرى مقابلة على محطة الراديو المتمرد في منطقة كاريكواو واستمرت المقابلة لمده ٤٠ دقيقة وتم طرح السردية الفلسطينية منذ تأسيس الحركة الصهيونية وحتى عام ٤٨، وأهمية فلسطين الجغرافية وأهمية الموارد والخيرات في المنطقة وكيف تلاقت المصالح الاستعمارية مع مصالح الصهيونية العالمية والدعم البريطاني اللامحدود للحركة الصهيونية، وقرار وعد بلفور وثورة عام ٢٩ وثورة عام ٣٦ وثورة الأربعينات بقيادة عبد القادر الحسيني وحسن سلامة وقرار عام ١٩٤٧ وتقسيم فلسطين بقرار من مجلس الأمن.
* الرفيقة هندو أنداري بدعوة من جامعة سيمون رودريغز في محافظة لوس تيكيس ألقت محاضرة حول الفاشية والعنصرية والصهيونية العالمية، وطرحت السردية التاريخية الفلسطينية، والتي تم تزييفها لمدة ٧٦ عاماً وبحضور الرفيقة مونتيرس عضو في البرلمان الفنزويلي وممثلة الأصول الأفريقية في البرلمان وبحضور الجمهور الفنزويلي، وأعضاء من الحزب الاشتراكي وممثلين عن أحزاب ثورية، وتم عرض للفرقة الموسيقية على شرف أطفال فلسطين، وترافق العرض بهتافات “عاشت فلسطين حرة.. من النهر حتى البحر”، كما ندد جميع الأعضاء المشاركين بالإمبريالية والصهيونية والدول الأوروبية التي تدعم الكيان الصهيوني واستمراره بالإبادة الجماعية لغزة.
* بدعوة من الراديو المتمرد في منطقة كاتيا بكاراكاس أُقيمت محاضرة مع عضو المنصة الرفيق فلادمير ايلش راميرس سانشس وهو شقيق المناضل كارلوس المعتقل في السجون الفرنسية منذ ثلاثين عاماً، والمحاضرة تمحورت حول الفاشية والصهيونية، وتم إلقاء السردية التاريخية الفلسطينية والتي زُيّفت منذ ٧٦ عاماً، وتطرّق إلى آخر التطورات في المنطقة وبشكل خاص طوفان الأقصى.
* أُجريت مقابلة مع الرفيق أبو النور والرفيق اميليو سيلفا وهو أستاذ في الجامعة البولفريانية ومتخصص بتاريخ الحركة الصهيونية والخيانة اليهودية، واستمرت المقابلة أربع ساعات. وتقدم خلالها الرفيق أبو النور بطرح السردية التاريخية الفلسطينية والتي زُيّفت ٧٦ عاماً، كما تحدث الرفيق اميليو عن الفاشية والعنصرية الصهيونية والديانة اليهودية والفرق بين اليهودية والصهيونية، وحول الاستعمار الأوروبي في المنطقة والمصالح الإمبريالية.
* بدعوة رسمية لأعضاء الشبيبة في المنصة على محطة راديو المتمرد وبقيادة الرفيقة فينا وعدد من أعضاء المنصة، أجريت مقابلة حول طوفان الأقصى والإبادة الجماعية في قطاع غزة، وحول دور الشباب من القضية الفلسطينية.
* تنظيم احتجاج أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في كراكاس بمنطقة لاس مرسيدس، وبحضور كافة أعضاء المنصة العالمية للتضامن مع فلسطين وأعضاء من الحزب الاشتراكي، وبحضور الرفيق خافيير مارتينس ممثل الحركة العملية، وبحضور حركة “نحن فنزويلا”، وبحضور محطات التلفزيون المحلي.
حيث تمّ تسليم رسالة احتجاج للاتحاد لدعمه الكيان الصهيوني واشتراكه بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وتم إلقاء كلمات من قبل الرفيقة هندو انداري، والرفيق أبو النور، والرفيق خافيير سانشس، والرفيقة هريرا ممثلة القوة الشعبية في الحزب الاشتراكي، كما تم التنديد بصمت الاتحاد الأوروبي ومجلس وحقوق الانسان، وأُلقيت هتافات تندد بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
* بدعوة رسمية من معسكر القوة الشعبية في منطقة شاقاو وبحضور ممثلين عن الحزب الاشتراكي وممثلين عن منظمات ثورية وجمهور مناصر للقضية الفلسطينية، تم إلقاء كلمة من قبل الرفيق أبو النور، حيث قدّم السردية الفلسطينية منذ تأسيس الحركة الصهيونية، وتاريخ الاستعمار البريطاني ودعمه للحركة الصهيونية وتدريب العصابات الصهيونية، ووعد بلفور وتقسيم فلسطين، وآخر التطورات في المنطقة، وبشكل خاص طوفان الأقصى.
كما تقدمت الرفيقة اميليو سيلفا بكلمة حول الفاشية والصهيونية والتي أنهت اليهودية، والفرق بينهما، والمصالح الإمبريالية والاستعمار الأوروبي، والصهيونية في المنطقة، وختمت بطوفان الأقصى.
وهتف الجميع في القاعة تحية لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر.
* بدعوة من منظمة “نحن فنزويلا” لحضور الرسم التذكاري للسيد حسن نصر الله من قبل الرسام بيدرو ارنانديس، وبحضور أعضاء من منصة التضامن مع فلسطين، وبحضور الرفيق تاكيس المناضل اليوناني الأممي، الذي شارك في الباخرة التي توجهت إلى قطاع غزه عام ٢٠١٠ وتم قصفها من الكيان الصهيوني، وهو أحد الناجين آنذاك. وبحضور الشيخ على حيدر ومحطات التلفزيون العالمية.
حيث تم تغيير اسم الشارع الذي وُضع فيه الرسم التذكاري باسم “السيد حسن نصر الله”. وألقى الشيخ على حيدر كلمة شكر فيها الحكومة الفنزويلية والشعب الفنزويلي والرسام ارنانديس ومنظمة “نحن فنزويلا” على هذا التذكار للسيد حسن.
كما تم إجراء مقابلة مع الرفيق أبو النور والرفيق اميليو والرفيق تاكيس، حيث تقدم الجميع بالشكر لمنظمة “نحن فنزويلا” وللشعب الفنزويلي العظيم.