الشعبية تشارك في مهرجان تضامني نظمة الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية..
نظمالاتحاد الاشتراكي- العربي في سورية مهرجانا تضامنيا مع غزة في مكتبة الأسد الوطنية، بحضور رئيسة الحزب بارعة قدسي وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، والسفير الفلسطيني بدمشق، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، والفاعليات الثقافية والأكاديمية السورية، وقد شاركت الجبهة الشعبية بوفد كبير يتقدهم الرفيق ماهر الطاهر مسؤول مكتب العلاقات الدولية في الجبهة،
هذا وألقيت في المهرجان عدة كلمات أكدت على دعم نضال شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
كلمة الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية القتها أمنية فرع دمشق،
أكدت من خلالها على دعم حزبها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة،
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها الرفيق محمد حسام السمان امين فرع دمشق لحزب البعث،
أكد على خلالها على وقوف سورية قيادة وشعبا وأحزاب وطنية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة،
كلمة رئيس حزب التطوير والتحديث،
أكد من خلالها على أن المرحلة الراهنة تتطلب منا رص الصفوف لمواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، وأن لا خيار أمام أمتنا سوى خيار المقاومة.
كلمة فلسطين ألقاها الرفيق ماهر الطاهر مسؤول مكتب العلاقات الدولية في الجبهة،
اكد من خلالها على أن شعبنا الفلسطيني يكافح بكل صلابة منذ قرن من الزمان، تعرض لأبشع المجازر ، ومجازر غزة اليوم ليست رد فعل على طوفان الأقصى، بل هي امتداد وتتويج لمجازر سابقة.
تطرق إلى حقائق ما أظهرته معركة طوفان الأقصى من خلال
– أظهرت معركة طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني وجيشه الذي ادعو بأنه لا يقهر أكذوبة كبرى، يمكن دحرها وقهرها وأن تحرير فلسطين إمكانية واقعية قابلة للتحقيق،
– أظهرت معركة طوفان الأقصى أن العدو الأول للشعب الفلسطيني والأمة العربية هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود المعركة وأعطت الكيان الإسرائيلي الرخصة الكاملة لممارسة حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني،
– كشفت معركة طوفان الأقصى للرأي العام العالمي حقيقة الكيان الصهيوني وحقده وإجرامه ككيان فاشي – نازي لا يخوض حربا، بل يقترف جرائم حرب، ولم يتمكن من تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي،
– وجهت معركة طوفان الأقصى ضربة عميقة لسيناريوهات التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية حيث سعت الولايات المتحدة الأمريكية ولا زالت إلى دمج كيان الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة ليكون هذا الكيان هو المسيطر والمهيمن عسكريا واقتصاديا وأمنيا على عموم المنطقة.
– وجهت معركة طوفان الأقصى ضربة كبيرة لمخططات أمريكا والكيان الاسرائيلي لزرع بذور الفتن الطائفية والمذهبية في المنطقة وأكدت من خلال تماسك وتلاحم قوى المقاومة أن هذه المخططات مصيرها الفشل الذريع.
وجه التحية إلى أسود اليمن الذين أعادوا بوصلة الصراع إلى جذره كصراع عربي صهيوني.
وجه التحية إلى سورية قيادة وجيشا وشعبا وأحزاب وطنية لوقوفهم الدائم إلى جانب نضال شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجه التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها كل حركات المقاومة الفلسطينية.
وجه التحية إلى المقاومة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله الذي قدم أكثر من ١٧٠ شهيد من خلال إسناده لمعركة طوفان الأقصى.
وجه التحية إلى المقاومة العراقية لدعمها لنضال شعبنا الفلسطيني من خلال ضربها كل القواعد الأمريكية في المنطقة.
دمشق… ٢٩/١/٢٠٢٤