أخبار الجبهة

*الشعبية في حماه تشارك الشيوعي السوري بمناسبة ذكرى تأسيسه*ذ

٠ذأقامت اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في حماه – مدينة سلمية مهرجاناً خطابياً وفقرات غنائية ملتزمة بمناسبة مرور ١٠٠ عام على تأسيسه، بحضور عضو قيادة فرع حماه لحزب البعث العربي الاشتراكي إسماعيل سيفو وأمين شعبة سلمية الرفيق عبد الكريم الشيحاوي وعضو مجلس الشعب همام الدبيات وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري عبد الله خليل والرفيق حماده الهندي ممثل الجبهة الشعبية في حماه إضافة لممثلي الأحزاب السورية والفصائل الفلسطينية.

 

كلمة الجبهة الوطنية التقدمية في سلمية ألقاها الرفيق عبد الكريم الشيحاوي حيث هنأ الحزب الشيوعي السوري بهذه المناسبة مشيراً إلى ان قيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد والتي أسست لإنشاء الجبهة الوطنية التقدمية التي لعبت دوراً مفصلياً في الدفاع عن الوطن من خلال مواقف الأحزاب الوطنية التي كانت قضية فلس طين هي بوصلتها مؤكداً أن الجبهة الوطنية التقدمية لعبت دوراً بارزاً في بناء الإنسان الوطني المثقف المحصن بحب الوطن وتمنى في ختام كلمته المزيد من التقدم والإزدهار للحزب الشيوعي السوري.

 

أما كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها الرفيق حماده الهندي ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حيث توجه بتحية النضال لرفاق الحزب الشيوعي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس حزبهم العريق، كما حيا المقاومة الصامدة في محاور المواجهة من غزة العزة والضفة الأبية مروراً بجنوب لبنان الشامخ والجولان الأشم وصولاً إلى محور المقاومة من اليمن الأصيل وطهران الشرف وعراق البطولة وسوريا مركز ومحرك المحور وقلب عروبتنا النابض.

 

وأشار إلى بدايات نشاط الحزب الشيوعي السوري المتزامنة مع بدايات الثورة ضد المحتل الفرنسي، حيث قام كوادر الحزب بتوزيع منشورات طبعت باللغتين العربية والفرنسية تحرض ضباط وجنود المحتل وتدعوهم إلى التمرد، منوهاً إلى أن أبناء ومؤسسي الأحزاب الوطنية ولدوا من رحم الأرض.

كما أشاد الهندي بالمقاومة ومحورها المشرف التي تلقن العدو درسا تلو الآخر رغم الألم والدمار والقتل الوحشي والنزوح و اللجوء نتيجة الإيمان بحتمية الإنتصار، ما أسرع بكشف الأقنعة عن دول التآمر والتطبيع الخانعة والذليلة أمام العدو.

 

بدوره استذكر الهندي قوائم الشهداء من صالح العاروري ونضال عبد العال، إلى السيد حسن نصرالله واسماعيل هنية وصولاً للسيد هاشم ويحيى السنوار مع الإشارة إلى أن قيادة تربى على أيديها مئات الكوادر ستكون أكثر تشددا ولن يجد العدو من يرفع الراية البيضاء.

 

هذا وتطرق إلى المؤامرة التي أراد عدونا من خلالها تدمير سوريا وإخراجها من المعادلة ولكنها صمدت ومازالت بشعبها وأحزابها الوطنية خلف جيشها وقائدها الرفيق المقاوم بشار الأسد الذي قال أن تكلفة الصمود أقل بكثير من تكلفة الخضوع، خاتماً كلمته بأن علينا كأحزاب ومنظمات مناهضة لقوى الظلام والظلم والعدوان في العالم أن نعمل على تحشيد كل الطاقات ليس فقط الفاعليات والمناسبات لدعم شعبنا والوقوف إلى جانبه وهذا الدور المطلوب من حزبكم العريق والذي يعمل عليه وبه.

 

من جهته ألقى ممثل الحزب الشيوعي السوري كلمة حزبه والتي أكد خلالها على أهمية الوعي الوطني والثوري وممارسته ضد العدو الصهيوني، مشيراً إلى وقوف الحزب الشيوعي بحزم مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية في الدفاع عن الحقوق المغتصبة.

 

ختاماً قدمت مجموعة من كورال شبيبة الحزب الشيوعي السوري عدد من الأناشيد الوطنية الملتزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى