سورية. اتحاد لجان المرأة الفلسطينية تنظم وقفة تضامنية.
بمناسبة يوم المرأة العالمي
نظمت اتحاد لجان المرأة الفلسطينية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – فرع سورية في مخيم اليرموك
وقفة دعم وإسناد لجماهير شعبنا في قطاع غزة الصامد بشكل عام، وللمرأة الفلسطينية بشكل خاص.. حيث تقدمت الرفيقات والرفاق بتحية الإجلال والإكبار للمرأة الفلسطينية التي قدمت ملحمة بطولية في الصبر والصمود والتحدي، هذا وقد بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار..
ثم تلت الرفيقة فريال علي مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في سوريا بياناً صادر عن اتحاد المرأة أبرز ما جاء فيه: يأتي هذا اليوم وشعبنا يسطر ملحمة بطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه.. وكانت المرأة الفلسطينية وما زالت نموذجاً مشرفاً في الثبات والصمود وتمسكها بحق الدفاع عن وطنها، ومنذ البداية واعية لدورها الوطني والاجتماعي.
وأضاف البيان: لم تكن المرأة الفلسطينية بمنأى عما يحدث في وطننا المحتل وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لجميع أنواع الإبادة والتهجير والتجويع للنيل من صمود شعبنا.. وفي هذا اليوم نؤكد على ما يلي:
– تعزيز وتوطيد دور الحركة النسوية وصيانة منظماتها الديمقراطية وتعزيز دور ومكانة المرأة الفلسطينية من خلال تفعيل الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كي يصبح قادراً على القيام بدوره في الدفاع عن المرأة وصون حقوقها.
– صون حقوق الأسيرات الفلسطينيات لدى الاحتلال والعمل الجاد على تحريرهن.
– تفعيل دور المرأة الفلسطينية في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وأخذ دورها في صناعة القرار.
– الحفاظ على كرامة أمهات الشهداء وسن قوانين تضمن لهن حياة كريمة.
– التصدي لعملية التهجير القصري التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في القطاع.
واختتم البيان بالتحية للشهيدات والأسيرات..
ومن خلال الرفيقة مريم قبلاوي أبرقت التحيات لكل امرأة لا زالت تحمل على عاتقها بناء جيل المستقبل..
واختتم الحفل بكلمة للرفيق أبو خليل ناموس مسؤول فرع سورية للجبهة الشعبية ، وجه من خلالها التحية لنساء غزة الذي نعتبره نموذجاً لكل نساء العالم، فهي الشهيدة والأسيرة وأم الشهيد والشهيدة، ونوه أن المرأة الفلسطينية (عندما تحمل نعش ولدها وتزغرد هذا يعتبر قمة التضحية والبطولة من أجل الوطن.. وعندما تزغرد وتقول كل أولادي فداء فلسطين هذه حالة لم تمثلها امرأة في العالم كله).. فلكن يا سيدات الوطن وحارسات حلمنا ودرع ثورتنا ومقاومتنا ألف تحية لجباهكم العالية.. واختتم الرفيق كلمته بأن نبقى على عهد الشهداء والأسرى حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة..
وتأتي أهمية هذه الوقفة من عاصمة الشتات الفلسطيني مخيم اليرموك الذي بدأت عجلة الحياة تدور به.. حيث وجه المجتمعين لأهلنا في غزة رسالة من مخيمات الشتات يؤكدون وقوفهم معهم بكل الإمكانيات المتاحة.
عاشت فلسطين.. عاش الثامن من آذار..
المجد للشهداء.. الحرية للأسرى
وإننا حتماً لمنتصرون